سأل المخالف حين انهكه العجب هل للحسين مع الروافض من نسب؟
لاينقضي ذكر الحسين بثغرهم وعلى امتداد الدهر يوقد كاللهب وكأن لا اكل الزمان على دم كدم الحسين بكربلاء ولا شرب!!
أولم يحن كف البكاء فما عسى يبدي ويجدي والحسين قد احتسب؟ فأجبته: ما للحسين ومالكم يارائدي ندوات آلية الطرب وان لم يكن بين الحسين وبيننا نسب فيكفينا الرثاء له نسب والحر لاينسى الجميل ورده ولان نسي فلقد اساء الا الادب
يالائمي حب الحسين اجننا واجتاح اودية الضمائر واشرأب فلقد تشرب في النخاع ولم يزل سريانه حتى تسلط في الركب
من مثله احيا الكرامة حينما ماتت على ايدي جبابرة العرب
وافاق دنيا طأطأت لولاتها فرقي لذلك ونال عالية الرتب وغدى الصمود بإثره متحفزا والذل على وهج الحياة قد احتجب
اما البكاء فذلك مصدر عزنا وبه نواسيهم ليوم المنقلب