كم يحز في نفسي وانا امام ظاهرة لايقبلها اي مسلم غيور على دينه الاسلامي في ارض اكرمها الله بالتوحيد الخالص البعيد عن الشوائب والبدع والخزعبلات الا وهي ظاهرة نداء الشخص الذي لانعرفه اي النكرة..يا محمد جيب دخان..يامحمد جيب بطاقة سوا..يامحمد جيب مويا..يامحمد تعال. وغيرها من الاوامر والاستخفاف. وهنا يكمن مربط الفرس فلماذا نختار اسم محمد وبعدها طرح السؤال او الامر؟ هل يوجد ملك او نبي او يشر افضل من محمد ؟ وهل
يوجد مسلم في العالم مؤمن يرفض خدمة محمد؟ وهل يوجد من هو اشرف واقضل واتقى واعز من محمد؟ ولماذا نختار اسم محمد؟ فالأولى ان ننادي من لا نعرفه باسم عبدالله. هكذا علمنا ديننا الحنيف اننا عبيد لله. فكيف ترضون لخير البشرية ومن يسمى بإسمه ان يؤمر؟ احتراما لسيد البشريه محمد وتقديرا ونصرة وتعزيزا وتوقيرا. وهذا في صلب ديننا, اذ يجب ان نبتعد عن هذا الخطأ الفادح,سواء بقصد ام بغير قصد .ونسأل الله السداد.
د.محمد هلوش عثمان