Tuesday, November 10, 2009

جئتك - حسين المتروك

لا احب القراءه ولا احب التفكير بالقراءه
لكن ذهابي الى معرض الكتاب سنويا يعتبر امر واجب بالنسبة لي
يذكرني المعرض بطفولتي, قصص الاطفال كراريس التلوين
ولكن هذه السنه قررت ان ابدأ على الاقل بقراءة الروايات
فكان لي مرور على مكتبة
Platinum
بدأ الشاب بشرح جميع القصص والكتب الجديده لي لكن لم يشدني سوى كتاب واحد يحمل اسم ((جئتك)) للكتاب حسين المتروك
فهو يتكلم عن رحله قام بها الكاتب الى كربلاء بتفاصيلها
واحاسيسه بكل خطوه يخطوها((يخطيها)) هناك
يبدأ بفراق اهله
ووصوله الى المطار في العراق
وصولا الى ديار امير المؤمنين (عليه السلام)
لحظه رؤيته للقبه ولحظه اقترابه من الضريح
دخولا الى بيت امير المؤمنين
والى مسجد الكوفه حيث قتل امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام
بعدها توديع وفراق امير المؤمنين
انطلاقا الى ارض الكرب والبلاء
كان يصف في كتاباته حتى بكاء المعزين
((انا مفتون بذلك البكاء))
وصف حتى مايسموون ((بالمشايه)) هم مولايين يأتون من مناطق عده في العراق مشيا على الاقدام ليصلوا الى ارض كربلاء
يصف قبة ضريح ساقي عطاشى كربلاء العباس عليه السلام يصف حتى دقات قلبه
حتى صيحات المشايه يذكرها بالتفصيل
واخيرا وليس اخرا الوصول الى سيد شباب اهل الجنه الحسين ((عليه السلام((
يصف المشهد وماراه كإنك كنت معه في تلك اللحظات
لقد ذكر في كتابه ان الدموع والبكاء هي التي ستترجم كل شي كل الاحاسيس كل الحب والولاء
لذلك لن استطبع ان اعبر لكم ماوصفه هو في كاتبه
خروجا من من مات عطشانا بشط الفرات من مات مسلوب العمامة والرداء
مرورا بمكان نحر ذلك الرأس الشريف كما كتب هنا أصبحت لا أسمع ولا أفهم ولا أعي بل صرت لا أرى الا الوانا من المصاب
مرورا بأصحاب الحسين عليه السلام
وصولا الى مكان مخيم اهل البيت عليهم السلام وهو المخيم الذي نصبه العباس عليه السلام
وذكر بعض من المعجزات اللتي شاهدها هناك
وفي يوم الاربعين يصف الجمع الغفير من الناس يصف البكاء يصف جواد الحسين(ع) وهو باكي ويقول ((الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها))
يصف ماقالته سكينه للجواد
يصف تفاصيل التفاصيل
واخيرا وليس اخرا يذكر لحظات الدواع والفراق بين الحبيب وحبيبه
يصف لوعة الفراق حزن الفراق
لعلها مثلما ذكر في البدايه ذكريات او مذكرات لكنها جعلتني احترق شوقا لزيارة كربلاء
احسست بأحاسيسه بين الكلمات
نزلت دموعي بين الصفحات
امتلأ قلبي شوقا لزيارة تلك العتبات
الاخ كاتب هذا الكتاب ((حسين المتروك)) كلماتك هزت قلبي وكياني وعقلي
شكرا فهذا مااستطيع ان اعبر به عن مشاعري
الا متى هذا الفراق يامولاي يا ابا عبدالله
متى يحين وقتنا لزيارتكم والتكرم بالنظر لقبتكم الشريفه
فما نحن الا خدام لحضرتكم
الهي بضلع الزهراء الا ماقسمت لي زيارة امير المؤمنين(ع) سيد الشهداء الحسين(ع)وساقي عطاشى كربلاء العباس عليهم افضل الصلاة والسلام

7 comments:

joe said...

اهنيئ صديقي العزيز بو علي على كتابه الجبار
كتاب يعجز اللسان عن وصفه
عندما قرأت هذا الكتاب اغرورقت عيناي بالدموع اشتياقا لزيارة كربلاء المقدسه

موفقين لكل خير

kuwaitya_7saweya said...

المباركية:
باختصار وبما انه صديقك قوله كويتيه حساويه تقولك كتابك خيااااااااااال

Sn3a said...

ربي يكتبلنا بالدنيا زيارتهم
وبالاخره شفاعتهم


انا مارحت هالمعرض ماكان لي خلق

بس وين اقدر القى الكتاب؟

kuwaitya_7saweya said...

Sn3a:
ان شاء الله
المعرض لي يوم السبت
بس هذا موقعهم
http://www.platinum-book.com/

ANGEL HEART said...

ماشاءالله عليه شلون دون الاحداث بشكل يشوق

الله يهنيه ويرزقنا زياره كربلا قريبا

تسلمين عالبوست

Anonymous said...

مرحبا

حسين المتروك عنده مدونه وهي
http://hussain911.blogspot.com

اتمنى اني افدك

kuwaitya_7saweya said...

ANGEL HEART :
يارب الله يسمع منج
الله يسلمج
-------------------------
Jevons :
شكراااااااااااااا
الله يعطيك العافيه